رئيس الوزراء تفقد المرفأ البحري واطلع علي سير الأعمال التطويرية
السليطي: التوسعة تتيح للميناء استقبال وتصدير 20 ألف حاوية في السنة
الميناء مساهم محوري في التنمية الاقتصادية ولاعب مهم في نهضة قطر
التوسعة تجعل من الميناء منطقة اقتصادية تضم مناطق تخزينية متكاملة وسوقاً لعرض البضائع
تشغيل سوق الميناء من أهم الإنجازات التي شهدها ميناء الرويس مؤخراً
سوق الميناء يشهد حركة تجارية نشطة وتنوعاً كبيراً في البضائع والمنتجات
التوسعة الجديدة للميناء ستقدم له خدمات نوعية لمدة 10 سنوات مقبلة
وأضاف أن الميناء استطاع منذ افتتاح مرحلته الأولى في يناير 2015، أن يحقق
إنجازات مهمة ساهمت بدور كبير في تلبية احتياجات السوق المحلية المتزايدة
من المواد الغذائية والسلع الطازجة وغيرها، هذا بالإضافة إلى دوره المهم في
الوفاء بمتطلبات المشاريع المختلفة التي تنفذها الدولة في منطقة الشمال.
وأردف
قائلا: إن من بين أهم الإنجازات التي شهدها الميناء مؤخرا تشغيل سوق الميناء التي أصبحت تشهد حركة تجارية وتنوعا كبيرا في البضائع والمنتجات التي تصل يوميا على متن السفن التي تزور الميناء باستمرار، مما يساهم في
توفير خيارات إضافية للمواطنين والمقيمين من خلال المنتجات التي يتم عرضها
بهذا السوق.
وأوضح
أن التوسعة الجديدة ستخدم الميناء لمدة 10 سنوات مقبلة حيث يجري تطوير
البنية التحتية في الميناء التقليدي للصيد والذي يشهد توسعة لإضافة 300
مرسى للسفن ويتوقع أن يكون جاهزا في العام 2020 بجميع الخدمات الملائمة
للصيادين.. مؤكدا أن المرحلة الثانية من توسعة ميناء الرويس كانت من الضروريات، حيث جعلت من الميناء منطقة اقتصادية تضم مناطق تخزينية متكاملة وسوقا لعرض البضائع.
وأشار إلى بدء المرحلة الثالثة من التوسعة التي تهدف إلى تعميق القناة الملاحية
لميناء الرويس مما يساعد في استقبال سفن بحمولات أكبر على أن تنتهي بعد عام
ونصف العالم، مبينا أن توفير منصات تفتيشية متكاملة تمتد إلى خلف سوق
الميناء لتضم بوابات رئيسية خاصة للمداخل والمخارج، مكنت الميناء من الخروج من تصنيفه ميناء محليا إلى التصنيف العالمي.
وأشار
سعادته إلى أن الميناء نجح في تقديم خدماته لأكثر من 2,324 سفينة صغيرة
ومتوسطة خلال العام الماضي كما كما قام بمناولة 582,923 طنا من الجابرو
ومواد البناء ونحو 251,017 رأسا من الثروة الحيوانية وما يصل إلى 92,302 طن
من البضائع العامة ونحو 14,000 حاوية خلال نفس العام، ما يؤكد الدور
الكبير الذي يقوم به الميناء في الوفاء باحتياجات السوق المحلية وتنشيط التبادل التجاري مع دول المنطقة.
بدوره
أعرب الكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة "مواني قطر" عن فخره
بما تم تحقيقه من إنجازات في ميناء الرويس في غضون سنوات قليلة من بدء العمليات التطورية، مؤكدا أن الميناء بات اليوم واحدا من أهم المنافذ
التجارية في البلاد وركيزة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي الذي هو أحد أهم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
تطوير الميناء التقليدي للصيد بإضافة 300 مرسى للسفن والانتهاء في 2020
الميناء نجح في تقديم خدمات لـ 2,324 سفينة صغيرة ومتوسطة العام الماضي
الخنجي: ميناء الرويس استطاع تأمين مجموعة كبيرة من احتياجات السوق المحلية
توسعة الميناء تساعد في انسياب حركة البضائع من السفن إلى منطقة التخزين
المرفأ البحري ساهم بفاعلية في تصدير السيارات إلى الخارج بمعدل 1000 سيارة في الشهر
تطوير المرافق والمراسي في موانئ الذخيرة والوكرة والرويس سينتهي العمل منها في 2020
الخالدي: ميناء الرويس مزوّد بآليات تسهل التعامل مع مختلف البضائع الموجودة في المرفأ
قام
معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير
الداخلية صباح أمس، بزيارة تفقدية لميناء الرويس. واطلع معاليه خلال الزيارة على التقدم في سير الأعمال التطويرية في الميناء والمراحل التي تم
إنجازها حتى الآن، كما استمع لشروح حول الخطط التطويرية في المرافق
والمرافئ ومراسي السفن التي يجري العمل عليها في كل من ميناء الذخيرة
والخور والوكرة. ورافق معاليه خلال الزيارة سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة مواني قطر وممثلون عن
الإدارة العليا في شركة مواني قطر.
وقال
سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة مواني قطر: إن التوسعة الثانية من ميناء الرويس التي دشنت اليوم، تضم
156 ألف متر مربع من مساحات التخزين، وتمثل إضافة جديدة للميناء سترفع
قدرته الاستيعابية ثلاثة أضعاف، حيث تمكن الآن من استقبال وتصدير نحو 20
ألف حاوية في السنة مقارنة بنحو ألف حاوية في الأعوام السابقة.
وأضاف
في تصريح صحفي إثر جولة في الميناء، أن الميناء أصبح مدعاة للفخر مـن حيث عـدد السفن وحركة التجارة وعمليات الاستيراد والتصدير التي تمر عبره حيث
بات مساهما محوريا في التنمية الاقتصادية في البلاد ولاعبا مهما في نهضة
دولتنا الحبيبة قطر بفضل العمليات التطوير الشاملة التي شهدها مؤخرا، ليكون
جاهزا لاستقبال مختلف أنواع السفن والبضائع.