giovedì 27 dicembre 2018

توسعة ميناء الرويس توفر خدمات لـ 10 سنوات

رئيس الوزراء تفقد المرفأ البحري واطلع علي سير الأعمال التطويرية               
السليطي: التوسعة تتيح للميناء استقبال وتصدير 20 ألف حاوية في السنة
الميناء مساهم محوري في التنمية الاقتصادية ولاعب مهم في نهضة قطر
 التوسعة تجعل من الميناء منطقة اقتصادية تضم مناطق تخزينية متكاملة وسوقاً لعرض البضائع
 تشغيل سوق الميناء من أهم الإنجازات التي شهدها ميناء الرويس مؤخراً
سوق الميناء يشهد حركة تجارية نشطة وتنوعاً كبيراً في البضائع والمنتجات
 التوسعة الجديدة للميناء ستقدم له خدمات نوعية لمدة 10 سنوات مقبلة
وأضاف أن الميناء استطاع منذ افتتاح مرحلته الأولى في يناير 2015، أن يحقق إنجازات مهمة ساهمت بدور كبير في تلبية احتياجات السوق المحلية المتزايدة من المواد الغذائية والسلع الطازجة وغيرها، هذا بالإضافة إلى دوره المهم في الوفاء بمتطلبات المشاريع المختلفة التي تنفذها الدولة في منطقة الشمال.
وأردف قائلا: إن من بين أهم الإنجازات التي شهدها الميناء مؤخرا تشغيل سوق الميناء التي أصبحت تشهد حركة تجارية وتنوعا كبيرا في البضائع والمنتجات التي تصل يوميا على متن السفن التي تزور الميناء باستمرار، مما يساهم في توفير خيارات إضافية للمواطنين والمقيمين من خلال المنتجات التي يتم عرضها بهذا السوق.
وأوضح أن التوسعة الجديدة ستخدم الميناء لمدة 10 سنوات مقبلة حيث يجري تطوير البنية التحتية في الميناء التقليدي للصيد والذي يشهد توسعة لإضافة 300 مرسى للسفن ويتوقع أن يكون جاهزا في العام 2020 بجميع الخدمات الملائمة للصيادين.. مؤكدا أن المرحلة الثانية من توسعة ميناء الرويس كانت من الضروريات، حيث جعلت من الميناء منطقة اقتصادية تضم مناطق تخزينية متكاملة وسوقا لعرض البضائع.
وأشار إلى بدء المرحلة الثالثة من التوسعة التي تهدف إلى تعميق القناة الملاحية لميناء الرويس مما يساعد في استقبال سفن بحمولات أكبر على أن تنتهي بعد عام ونصف العالم، مبينا أن توفير منصات تفتيشية متكاملة تمتد إلى خلف سوق الميناء لتضم بوابات رئيسية خاصة للمداخل والمخارج، مكنت الميناء من الخروج من تصنيفه ميناء محليا إلى التصنيف العالمي.
وأشار سعادته إلى أن الميناء نجح في تقديم خدماته لأكثر من 2,324 سفينة صغيرة ومتوسطة خلال العام الماضي كما كما قام بمناولة 582,923 طنا من الجابرو ومواد البناء ونحو 251,017 رأسا من الثروة الحيوانية وما يصل إلى 92,302 طن من البضائع العامة ونحو 14,000 حاوية خلال نفس العام، ما يؤكد الدور الكبير الذي يقوم به الميناء في الوفاء باحتياجات السوق المحلية وتنشيط التبادل التجاري مع دول المنطقة.
بدوره أعرب الكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة "مواني قطر" عن فخره بما تم تحقيقه من إنجازات في ميناء الرويس في غضون سنوات قليلة من بدء العمليات التطورية، مؤكدا أن الميناء بات اليوم واحدا من أهم المنافذ التجارية في البلاد وركيزة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي الذي هو أحد أهم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
تطوير الميناء التقليدي للصيد بإضافة 300 مرسى للسفن والانتهاء في 2020
 الخنجي: ميناء الرويس استطاع تأمين مجموعة كبيرة من احتياجات السوق المحلية
توسعة الميناء تساعد في انسياب حركة البضائع من السفن إلى منطقة التخزين
المرفأ البحري ساهم بفاعلية في تصدير السيارات إلى الخارج بمعدل 1000 سيارة في الشهر
تطوير المرافق والمراسي في موانئ الذخيرة والوكرة والرويس سينتهي العمل منها في 2020
الخالدي: ميناء الرويس مزوّد بآليات تسهل التعامل مع مختلف البضائع الموجودة في المرفأ               

قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صباح أمس، بزيارة تفقدية لميناء الرويس. واطلع معاليه خلال الزيارة على التقدم في سير الأعمال التطويرية في الميناء والمراحل التي تم إنجازها حتى الآن، كما استمع لشروح حول الخطط التطويرية في المرافق والمرافئ ومراسي السفن التي يجري العمل عليها في كل من ميناء الذخيرة والخور والوكرة. ورافق معاليه خلال الزيارة سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة مواني قطر وممثلون عن الإدارة العليا في شركة مواني قطر.
وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة مواني قطر: إن التوسعة الثانية من ميناء الرويس التي دشنت اليوم، تضم 156 ألف متر مربع من مساحات التخزين، وتمثل إضافة جديدة للميناء سترفع قدرته الاستيعابية ثلاثة أضعاف، حيث تمكن الآن من استقبال وتصدير نحو 20 ألف حاوية في السنة مقارنة بنحو ألف حاوية في الأعوام السابقة.
وأضاف في تصريح صحفي إثر جولة في الميناء، أن الميناء أصبح مدعاة للفخر مـن حيث عـدد السفن وحركة التجارة وعمليات الاستيراد والتصدير التي تمر عبره حيث بات مساهما محوريا في التنمية الاقتصادية في البلاد ولاعبا مهما في نهضة دولتنا الحبيبة قطر بفضل العمليات التطوير الشاملة التي شهدها مؤخرا، ليكون جاهزا لاستقبال مختلف أنواع السفن والبضائع.

domenica 9 dicembre 2018

اختتام القمة الخليجية: السعودية تشدد على ضرورة استجابة قطر لمطالب دول المقاطعة

وقال الجبير، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني بعد ختام القمة، إن "أعضاء المجلس حريصون على عدم وجود أي تأثير لأزمة قطر على المجلس".
وأعاد الجبير تأكيد موقف الدول الأربع المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) بالقول إن "الأشقاء في قطر يعلمون ما هو مطلوب منهم للعودة كعضو فعال في المجلس"، مضيفا "ونحن ننتظر من قطر تبني السياسات المطلوبة لكي نتعامل معهم".
وأوضح الجبير أن "الموقف من قطر جاء لدفعها لتغيير سياساتها"، مشددا على أن "دول الخليج أسرة واحدة، وأي خلاف يتم حله داخل البيت الخليجي".
وأثار الإجراء القطري انتقادات في أوساط المجلس الخليجي، إذ انتقد وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الأمير تميم في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الأحد قائلا: "كان يجب على أمير قطر أن يقبل بالمطالب العادلة (لدول المقاطعة) وأن يحضر القمة".
وخرج البيان الختامي للقمة مساء الأحد بتوصيات عامة في المقدمة منها: تأكيد القادة الخليجيين على "حرصهم على مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه لمواجهة التحديات" في المنطقة.
وأشار البيان إلى "دور المجلس المحوري في محاربة الإرهاب والتصدي للأفكار المتطرفة".
وقال الزياني عند قراءته للبيان الختامي "أكد المجلس على وضع خارطة طريق لتحقيق التكامل بين أعضاء المجلس بما يضمن المزيد من النمو والرخاء للمواطنين".
وعلى المستوى الاقتصادي، شدد البيان الختامي على أهمية التطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس والالتزام الدقيق بها "للوصول إلى التكامل الاقتصادي وإزالة كافة العقبات أمام ذلك بهدف تحقيق الوحدة الاقتصادية بحلول 2025".
وقد ظلت الأزمة مع قطر تهيمن على قمم المجلس وفعالياته، إذ شهدت قمة العام الماضي في الكويت، إرسال السعودية والإمارات والبحرين وزراء أو نواب رؤساء وزارة على رأس وفودها، ولم يحضر ملوك أو رؤساء هذه الدول.
وتشهد العلاقات القطرية السعودية توترا حادا بعد إعلان الرياض ومعها ثلاث دول عربية (مصر والإمارات والبحرين) مقاطعة قطر سياسيا واقتصاديا وتجاريا منذ يونيو/ حزيران 2017، متهمين إياها برعاية الإرهاب ومحاولة زعزعة استقرار هذه الدول، وهو ما تنفيه الدوحة.
وأرسلت الدول الأربع لقطر قائمة تضم 13 مطلبا طالبت الدوحة بتلبيتها لحل الأزمة، من بينها تقليص علاقاتها مع إيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر.
ولم تفلح جهود الوساطة الكويتية والأمريكية في حل الخلاف. وتقول الولايات المتحدة إنها تعتبر وحدة الخليج ضرورية لجهود احتواء إيران.
ويضم مجلس التعاون الخليجي ست دول عربية: السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين وعمان.
وتأتي دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة في المرتبة الأولى عالميا في ا
قالت الأميرة ماساكو أوادا، زوجة ولي عهد اليابان، إنها تشعر "بقلق" حيال دورها الجديد إمبراطورة للبلاد في أبريل/نيسان المقبل، لكنها أضافت أنها ستبذل قصارى جهودها لخدمة شعب اليابان.
وسوف تصبح ماساكو إمبراطورة عندما يخلف زوجها ولي عهد البلاد ناروهيتو والده الإمبراطور إكيهيتو، البالغ من العمر 84 عاما، الذي يعتزم التنازل عن العرش العام المقبل بسبب كبر سنه ودواعي صحية.
وتقول الأميرة، التي عانت من اضطرابات نفسية تتعلق بالتوتر لعدة سنوات، إنها تتعافى ببطء وسوف تسعى لأداء المزيد من الواجبات الملكية.
ودرست ماساكو في جامعتي هارفارد وأكسفورد، وكانت تتمتع بمستقبل مهني واعد يؤهلها للعمل دبلوماسية قبل زواجها من الأمير في عام 1993، وفقا لتقرير مايكل بريستاو، خبير الشؤون الآسيوية لبي بي سي.
وأضاف مراسلنا أنها بذلت جهودا حثيثة للتكيف مع الحياة الملكية والإمبراطورية المحافظة.
وجاءت تصريحات الأميرة في بيان بمناسبة الاحتفال بعيد ميلادها 55.
وقالت :"أشعر بقلق أحيانا عندما أفكر في الأيام المقبلة وقدرتي على تقديم خدمة للشعب، لكني سأبذل قصارى جهودي كي أسهم في تحقيق سعادتهم".
وأضافت أنها "ممتلئة بمشاعر عميقة" وتشعر "بحنين" لأن هذه هي السنة الأخيرة قبل أن يتنحى الإمبراطور أكيهيتو عن عرشه.
وقال أطباء الأميرة ماساكو إنها تعاني من "اضطراب التكيف"، وهي حالة تسبب توترا عصبيا، وعادة ما تكون ذات صلة بالاكتئاب أو القلق.
وقالت ماساكو في بيان الأحد إن حالتها الصحية تتحسن ببطء، وأضافت :"أنا سعيدة لأني أستطيع الآن أداء المزيد من الواجبات الرسمية أكثر من أي وقت مضى، تدريجيا".
وأكد الأطباء، في بيان منفصل، أنه من المهم إتاحة الفرصة للأميرة كي تستمر في علاجها وعدم تعريضها لضغوط كبيرة.
وأضافوا أن الأميرة "مازالت في مرحلة التعافي وتعاني من تقلبات في حالتها الصحية".

وتشير أنباء إلى أن ولي العهد الأمير ناروهيتو التقى ماساكو خلال حفلة شاي لأميرة إسبانية في عام 1986.
وكانت ماساكو، التي تتحدث عدة لغات بطلاقة، قد انتهت لتوها من امتحانات تؤهلها للعمل دبلوماسية رفيعة المستوى.
وتقول أنباء إنها كانت قلقة من الزواج بأسرة ملكية، لكنها وافقت على الزواج من الأمير ناروهيتو عام 1993حتياطي النفط والمرتبة الثانية في احتياطي الغاز، وهي أيضا الأولى عالميا في إنتاج النفط.
وقالت للصحفيين في وقت لاحق إنها قبلت عرض الزواج منه بعد أن قال لها "ربما تشعرين بخوف وقلق من الانضمام لأسرة إمبراطورية، لكني سأحميك طوال حياتي".
وتعرض الزوجان لضغوط من أجل إنجاب ذكر ليكون وريثاللعرش على الرغم من إنجابهما ابنتهما الأميرة أيكو في عام 2001.
وفي عام 2004 قال الأمير للصحفيين إن زوجته "أجهدت نفسها بشدة" سعيا للتكيف مع حياة القصر، واتهم مسؤولي القصر "بعدم الاكتراث" بشخصها وحياتها المهنية.
وظلت الأميرة بعيدة عن الأنظار على الرغم من أداء بعض المهام خلال السنوات الأخيرة.